كان هناك شاب فقير يدعى علاء الدين ، كان والده يعمل خياطاً لكنه توفى وجاء ساحر مغربي يدعي أنه عمه ، وطلب من علاء الدين أن يأتي ليعيش معه ويجعله ثريًا فوافق علاء الدين .
وفي يوم من الأيام ،خرج علاء الدين بصحبة عمه إلى مغارة الكنوز للبحث عن مصباح سحري بداخل المغارة فطلب عم علاء الدين منه أن يدخل المغارة ليبحث عن المصباح السحري ،فدخل علاء الدين المغارة .
ولكن فجأة أغلق الباب على علاء الدين ، فحاول عمه أن يفتح المغارة لكنه لم يستطيع ، ولأن عم علاء الدين كان أناني ولا يفكر سوى في نفسه فقط ، فترك علاء الدين محبوساً بداخل المغارة ولم يهتم بمساعدته على الخروج منها وإنقاذه .
أخذ علاء الدين يتجول داخل المغارة ، حتى وجد مصباحاً قديماً ممتلئا بالغبار والأتربة ، فحاول علاء الدين نزع الغبار عن المصباح ، فإهتز المصباح في يده وخرج مارد عملاق .
خاف علاء الدين من المارد ، ولكن المارد أخبره أنه سيكون في خدمته طوال العمر لأنه أخرجه من سجنه داخل المصباح .ففرح علاء الدين وطلب من المارد أن يفتح باب المغارة حتى يتمكن من الخروج من المغارة والعودة إلى المنزل ، فاستجاب المارد لطلب علاء الدين وأخرجه من المغارة.
عاد علاء الدين ومعه المصباح السحري إلى منزله وطلب من المارد خاتم سليمان الذي يحقق له العجائب ، وبالفعل أعطى المارد علاء الدين خاتم سليمان .
كان علاء الدين يحب فتاة جميلة تسمى الأميرة ياسمين ، وهي إبنة سلطان المدينة .ففي اليوم التالي ، ذهب وتقدم لخطبة الأميرة ياسمين ، لكن السلطان رفض طلب علاء الدين وأخبره بأنه فقير لا يملك المال بل وأن الأميرة ياسمين مخطوبة لإبن وزير المدينة .
عاد علاء الدين حزينًا بسبب حبه لياسمين كثيراً ، وفى يوم زفاف الأميرة ياسمين طلب علاء الدين من المارد أن ترى الأميرة ياسمين ابن الوزير كالأحمق في عيناها ، فترفض استكمال زواجها منه ، وبالفعل جعل المارد إبن الوزير يبدو أحمقاً يوم الزفاف ، فرفضت الأميرة ياسمين الزواج منه .
فرح علاء الدين وطلب من المارد أن يوجد له كنوزاً ومالاً كثيراً وهدايا ليتقدم بها لخطبة الاميرة ياسمين وذهب علاء الدين ومعه المال والكنوز ، وتقدم لخطبه الأميرة ياسمين فوافق السلطان ولكن طلب من علاء الدين أن يبني قصراً كبيراً يليق بالأميرة ياسمين .فطلب علاء الدين من المارد أن يبني له قصراً كبيراً ، ليعيش فيه مع الأميرة ياسمين وحقق له المارد طلبه ، وعاش علاء الدين مع محبوبته بالقصر .
عاد عم علاء الدين إلى البلدة بعد أن عرف بقصة علاء الدين وأنه وجد المصباح السحري ، فقرر عم علاء الدين خداع علاء الدين حتى يحصل على المصباح السحري ، فذهب إلى الأميرة ياسمين وإدعى أنه تاجر مصابيح ، يقوم باستبدال المصابيح القديمة بمصابيح جديدة ، فأعطته الأميرة ياسمين المصباح السحري وأخذت منه مصباحاً جديداً .
وقام عم علاء الدين بحك المصباح فخرج المارد منه ، وأخبره أنه في خدمته فطلب عم علاء الدين منه أن يهدم القصر الذي يعيش فيه علاء الدين فنفذ له المارد طلبه . عاد علاء الدين الى القصر وإعترف علاء الدين بقصة المصباح السحري للأميرة ياسمين وقام بإخراج الجني من الخاتم وطلب منه محاربة المارد ، لكن كان المارد أقوى من الجني ، فتمكن من هزيمته.خاف علاء الدين من عمه الشرير وما يمكن أن يفعله بالمصباح السحري ، فقرر الذهاب إليه وطلب منه أن يسامحه ويترك المصباح السحري والمارد ، لكنه رفض ولكن أثناء جدال علاء الدين مع عمه قام بسرقة المصباح وفر مسرعًا ، وطلب علاء الدين من المارد أن يحول عمه إلى حجراً لينهى شره إلى الابد ، وعاش علاء الدين مع الأميرة ياسمين في سعادة دون أن يهدد عمه إستقراره وسعادته .