ما أجمل تلك الحدوته التي نحكيها لأطفالنا الصغار قبل النوم ، نزرع في عقولهم الصغير فكرا وهدفا ساميا ليواجهوا صعوبات الحياة وما يقابلهم ، واليوم اقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة أطفال هادفة وذات مغى بعنوان العجوز المريضة قصة جميلة للأطفال قبل النوم .
قصة دواء السيدة العجوزقصة دواء السيدة العجوز
في أحد الأيام خرج محمود صباحا ليذهب إلى المدرسة وقف في الشارع منتظرا الحافلة المدرسية ، وهنا سمع محمود إحدى السيدات التي تفترشن الأرض لبيع الخضروات في الشارع كانت تبكي بصوت عالي وتقول للسيدة الأخرى : لقد زعلنى ابني أمس وقام بدفعي على الأرض بقسوة ، وهنا قالت الأخرى : لماذا يغضب منك ابنك وانت مرهقة ومتعبه لجلب المال وتوفير الطعام له ولأخواته ، تعملين بجد خارج وداخل المنزل ، وهنا قالت السيدة العجوز : كان يريد الاموال وكنت اريد شراء الدواء لأننى متعبة منذ يومان ، فرفض أن يجعلني أشتري الدواء ، ردت السيدة الأخرى : لا اعرف لماذا يفعل بنا أولادنا ذلك عندما يكبرون .
جدتي المريضة قصة أطفال هادفة وجميلة
كانت المرأة العجوز تتألم بشدة وهي تشتكي من ألالام ظهرها فلا تستطيع الجلوس على الأرض ، لم يستطع محمود أن يقف وينظر ويستمع لما يحدث من السيدتان ، كان حزين جدا وكانت المسكينة مريضة جدا وتتعذب ، اقترب محمود منها وقال وهو يبتسم أريد بعض الأشياء ، وأشتري منها بعض الخضروات ، ابتسمت العجوز وهي تقول: تفضل يا ولدي وقدمت العجوز لمحمود الخضار ، كانت العجوز تتألم وهي تعطى الصبي الخضار ، فشعر محمود بالكثير من الألم ، فتلك العجوز تتعذب ورغم حزنها وتعبها تبتسم بحنان للجميع ، أخرج محمود ما في جيبة من نقود واعطاه للعجوز ورحل ولكنها نادت عليه ، ورفضت أخذ المال الكثير ، وقالت له بأنها لا تأخذ أكثر من حقها ، ولكن محمود قال لها بأنه سمع حديثها عن مرضها ، وقال لها حتى تستطيع شراء الدواء لألم ظهرها ، أردت أن أشتري الدواء فأرجوا أن تقبلين حتى أفرح فأنت مثل أمي .
السر الكبير قصة تربوية هادفة للاطفال قبل النوم
ابتسمت العجوز وهي تتألم بخجل قائلة ، جزاك الله خيرا يا ولدي ، إنك طيب القلب عطوف جدا يا بني ، ولكنني لا أعرف اسم الدواء ولكن لونه اخضر ويعالج الالم الظهر والمفاصل ، فأقدامي تؤلمني بشدة ولا أستطيع التحرك ، هز محمود رأسه بنعم سوف سوف يتصرف ، ذهب نحو الصيدلية القريبة من المنزل وقال محمود للطبيب :أيها الطبيب أريد الحبات الخضراء التي تعالج ألالام الظهر من فضلك ،فتعجب الطبيب وسأله:وكيف لا تعرف أسمها يا بني ، فقال محمودبتأثر إنها ليست له بل لتلك العجوز التي تبيع الخضار هناك ، وهي لا تملك النقود ولا تعرف أسم الدواء يا عم .
سامحيني يا أمي قصة أطفال هادفة وجميلة عن بر الوالدين
ابتسم الطبيب وقال نعم لقد عرفت اسم الدواء ، واحضر ثلاثة علب من الدواء ، وقل لمحمود وهو يبتسم : انه لعلاج التهاب المفاصل المزمن يا بني تفضل ثلاثة علب اعطيها للسيدة ولا اريد ثمنها ، فانت ولد طيب وكريم وتعطف على الناس واخرج بطاقة وكتب فيها “يصرف الدواء مجانا لمن معه تلك البطاقة ، و قدمها لمحمود قائلا : وهذة مني للعجوز لعلها السبب في اسعادها ، اخذ احمد الدواء والبطاقة وشكر الله وشكر الطبيب على ما فعله معه وللسيدة المريضة العجوز بائعة الخضار ، عاد محمود للسيدة العجوز وهو سعيد ، واعطاها الدواء وبطاقة الدواء التي ستحصل بيها على الدواء مجانا من الصيدلية ، شكرته السيدة العجوز وهي تبكي بسعادة فلقد عوضها الله خيرا وارسل لها من شعر بالمها الشديدة .