في أحد الأيام ، كنت أجلس وحيدة فالمنزل و إذ بالباب يدق.دق دق .. أأرد أو لا أرد ، حسنًا سأفتح الباب فأنا أشعر بالملل ولا أدري ما العمل . سألت.. من بالباب ، أووه ، إنها أمل ومعها دودة !قلت لها:أنا لا أحب الدود ،فقالت: هذه ليست أي دودة إنها دودة من نوع خاص دودة غير عادية فقط اعتن بها وأطعميها وستحبين الهدية .
وضعت أمل الدودة في علبة مع الأغصان ووضعت أوراق شجر في كل مكان . كانت الدودة تأكل كل ما أضع وتلتهمه. وذات صباح لم يكن في العلبة غير الورق والأوساخ ولم أجد الدودة ،لقد اختفت . بحثت في كل مكان يا ترى هل الدودة بأمان ؟
ماذا سأفعل وماذا سأقول لأمل فأنا لا أدري حتى ما حصل ؟ وبعد أيام قررت أن أخبر أمل ومنها أن أعتذر لها على ما حصل. حضرت أمل ونظرت إلى العلبة تبسمت ولم تحدث أية جلبة ، ثم طلبت مني أن أمعن النظر لأفهم ما حصل أه.. أنا لا أكاد أصدق إنها فراشة تحاول أن تنطلق .
من أين خرجت هذه الفراشة مرحلة البيضة ثم مرحلة اليرقة ثم مرحلة الشرنقة ثم مرحلة الفراشة تخرج من الشرنقة ثم مرحلة الفراشة المكتملة ..سبحان الله فيما خلق.