في مرة من ذات المرات سقط شاب اسمه عمر من الطابق الأربعون، وظن الجميع أنه مات. ولكن عمر نجا من الموت بأعجوبة فكيف لشخص أن يسقط من الطابق الأربعون ويظل على قيد الحياة ،،
ولكن مع قدرة الله ليس هناك مستحيل لا تتعجب فتلك إرادة الله . لقد وقعت هذه القصة في إحدى المدن ، أثناء قيام عمال تنظيف الزجاج بعملهم في ناطحة سحاب من الخارج ، إنقطعت حبال الرافعة التي كانت تحملهم ، وقد كان على متنها أخين يدعى أحدهما عمر والأخر عمار ، وهما مهاجرين من بلدهما لكسب لقمة العيش كانوا يعملون بغسل النوافذ في إحدى البلدان..
ككل صباح ذهب الأخان للعمل هذه المرة في ناطحة سحاب في أحد الأبراج وقد بدأ عمر وعمار بتنظيف الطوابق العليا بالماء والصابون ثم النزول تدريجيًا إلى الأسفل ، وفي يوم الحادث حينما جلس الأخويين في الرافعة ، وصعدت بهم للطابق الـ 47 يبدو أن الحبال التي ترفعها لم تتحمل ثقلهما عليها ، فانزلقت بهما الرافعة ليسقطا إلى الأسفل ، ولم يكونا حينها يرتدون أحزمة الأمان وقال عمر الأخ الناجي من الحادث أن الحبل الأيسر انقطع أولا فسقط أخوه عمار إلى الأسفل من ارتفاع 144 متر ، وسقط على سياج خشبي بسرعة 190 كيلومتر في الساعة ، فقطع السياج جسده لنصفين ، وبعدها انقطع الحبل الأيمن وسقط عمر أيضا ، ولكنه كان بين أجزاء الرافعة ولم يندفع خارجها . فظل على قيد الحياة لأن الرافعة اصطدمت أولًا بالأرض ، فتلقت هي قوة الدفع.
ولكنه عاني من 10 كسور بالعظام خضع على إثرها لـ 13 عملية جراحية ،، كل هذه الإصابات وعاش الرجل حيث كتب الله له عمرًا جديدًا.
نعم عمر عاش ليربي مولودته الجديدة حسب ما قال ..