قال: أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء.
فابتسمت وقالت له: هل يمكن أن آخذ قطعة منها ؟ وكم ثمنها ؟نظر إليها وقال : نعم القطعة بعشرين دينار .
أعطت المرأة الرجل عشرين دينار وبعض الطعام وذهبت ،وفي ليلتها تلك رأت في المنام أنها في الجنة …
وفي الصباح قصت الرؤيا على زوجها وما جرى معها مع الرجل، فقام الزوج وذهب إلى الرجل ليشتري قطعة منه وقال له : أريد أن أشتري قطعة من الجنة، كم ثمنها ؟قال الرجل : لا أبيع .
فتعجب زوجها وقال له: بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرين دينار .
فقال الرجل : إن زوجتك الصالحة لم تكن تطلب الجنة بالعشرين دينار بل كانت تجبر بخاطري.
أما أنت فتطلب الجنة وحسب والجنة ليس لها ثمن محدد لأن دخولها يمر عبر “جبر الخواطر”.