قصة نقار الخشب وثعلوب
في أحد أيام فصل الشتاء البارد ، حيث موسم التخزين والاختباء ، كان صوت الرعد يخلع القلوب والمطر منهمر على كل الدروب وكان صديقنا نقار الخشب يواجه إحدى المشكلات ، قال يا إلهي ما هذا الطقس البارد علي الاستعانة بالأستاذ ثعلوب قبل أن ينهار منزلي .
وفي تلك الليلة ، كان الأستاذ ثعلوب يقرأ كتابا عندما وصل إليه السيد نقار الخشب ، ولأن الوقت متأخرا فلم يكن أحد يأتي في مثل هذا الوقت إلا ولديه مشكلة ، فقال له ثعلوب: ما الذي جاء بك في هذا الطقس البارد ،تفضل بالدخول سريعًا،قال له نقار الخشب: أعرف أن الوقت متأخر والطقس بارد وقد تصيبك مشكلتي بالملل،فقال له ثعلوب : لا تقلق واسترح قليلًا ، وقال له أخبرني ما هي مشكلتك؟ ،
فقال نقار الخشب: إنه السقف أفسده الشتاء ثانية حاولت مرارًا وتكرارًا أن أصلحه ولكن دون جدوى .
ثم قال ثعلوب: إذن أخبرني ماذا حدث للسقف؟ ،
فقال نقار الخشب: المطر يجعله هش حتى أنني أحيانًا أخاف أن يتهاوى ،
فقال ثعلوب: أنت محق إنها حقًا مشكلة كبيرةنقار الخشب: حسنًا هل تساعدني؟.
أدرك الأستاذ ثعلوب أنه لن يستطيع إيقاف المطر ، لذا ظل يفكر ويفكر ثم قال: يجب أن نبعد المطر عن سقف منزلك يا عزيزي ،
فقال نقار الخشب: ولكن كيف سنفعل ذلك ، ولكن حسنًا علينا الذهاب لمتجر الغابة ولكن علينا الآن الانتظار لتوقف العاصفة .
انقشعت العاصفة وأشرقت الشمس من جديد وبعدها قال ثعلوب: أظن أن الطقس مناسب الآن،فقال نقار الخشب: هيا ننطلق أستاذ ثعلوب . وانطلق الاثنين معًا وتوجه نحو متجر الغابة ،
وقال له نقار الخشب : وماذا سوف نشتري أستاذ ثعلوب؟
فقال له: سقفًا مائلًا ،
فقال له نقار الخشب : وكيف نستطيع أن ننقله؟
فرد ثعلوب: لا تقلق فهذا نوع جديد يبيعونه على هيئة قطع يمكن تجميعها معًا ،
فقال له نقار الخشب: إنه حل عبقري،
فقال ثعلوب: أجل يا صديقي واختار الأستاذ ثعلوب سقفًا جميلًا ، وتحركا معًا نحو منزل نقار الخشب .
وهناك صعد الأستاذ ثعلوب وبدأ في إصلاح المنزل من الأعلى والآن كل ما نحتاجه أن نجمع تلك القطع معًا وبعد التجميع والانتهاء من التصليح ، صعق نقال الخشب و قال: أنا لا أصدق عيني ،
فقال ثعلوب: هذا السقف لن يجعل المطر يزعجك مرة أخرى لا تقلق يا عزيزي ،
فقال نقار الخشب : أنا في غاية السعادة أشكرك أستاذ ثعلوب كثيرًا ،
فرد ثعلوب: لا عليك وانطلق بسيارته نحو بيته ..