قصص اطفال

قصص أطفال جديدة عربية قصة التنين الجائع وقصة رجل الثلج

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص أطفال جديدة عربية قصص جميلة قبل النوم، وفيها نحكي لصغارنا الأعزاء قصتين جميلتين من أجل قضاء وقت ممتع مع والديهم قبل ذهابهم للنوم، رنجو ان تنال القصص إعجابكم.

التنين الجائع
يحكى أنه في أعماق الجبال يعيش تنين يستيقظ كل مائة عام ولكنه عندما يستيقظ يكون في غاية الجوع، وقد حل ميعاد استيقاظه وبمجرد استيقاظه بدأ في مخاطبة نفسه فقال ( لقد استيقظت للتو وأنا جائع جدًا وبحاجة لتناول الافطار ).
قام التنين بالنزول من أعالي الجبال متوجهًا إلى القرية، وهو في الطريق إلى القرية ظهر في طريقه ولد وكان يدعى منذر ، وهنا بدأ يسيل لعاب التنين ويمني نفسه بأن هذا الولد هو وجبة افطاره الشهية، وعندما توجه التنين لتناول الولد صاح الولد وطلب منه أن لا يأكله وفي المقابل سيقدم له طعامًا شهيًا.

وافق التنين على ترك منذر  مقابل الكثير من الطعام، فقام منذر  بأخذ التنين معه إلى منزله وقام بتقديم الطعام له ولكنه تناول الكثير من الطعام أكثر مما كان يتوقع منذر ،  إذا قام بتناول ثلاثة أطباق من الدجاج والأرز ورغم ذلك ظل يردد أنه مازال جائعًا، ولم يكن أمام منذر  أي خيار فاضطر إلى تقديم المزيد من الطعام للتنين حتى وصل ما تناوله إلى خمسة أطباق من النودلز وعشرة من السجق ومازال يردد أنه جائع.
لم يكن أمام منذر  إلا أن قام باصطحاب التنين إلى المطعم فقد نفذ الطعام في المنزل، وهناك قام بتناول عشرون قطعة من كرات اللحم وخمسين من كرات السمك  إلى جانب 12 طبق من الأرز، وبعدها حصل على تحلية كانت عبارة عن ستة بودينج وكيك رغم ذلك استمر يردد أنه مازال جائعًا.
قام منذر  باصطحاب التنين إلى المتجر ربما يجد هناك ما يشبع جوعه فقام التنين الجائع بتناول كافة الخضرات والفواكه والحبوب التي توجد بالمتجر، واستمر على نفس الحال يردد أنه مازال جائعًا.
قام منذر  بتفقد كيسه فلم يجد به إلا قطعة من الحلوى فما كان منه إلا أن قدمها للتنين فتناوله وهنا انفجر التنين من كثرة تناول الطعام، فهرب منذر مبتعدا عنه وأخذ  يصيح ويردد أن التنين انتهي وبذلك ولن يكون هناك من يتناول الأولاد الصغار على الإفطار مرة أخرى.
اقرأ أيضا: قصص أطفال ثمان سنوات قصة العازف الصغير
رجل الثلج
كانت بداية العام الجديد قد اقتربت ومع اقترابها تتزين القرية الجبلية باللون الأبيض بسبب هطول الثلج، وهذا ما حدث إذ استيقظت نور من نومها في أحد الأيام فوجدت أن الشوارع والطرقات والمنازل تغطيها الثلوج وتتزين باللون الأبيض، فبدأت في الصياح بصوت عالي ( الثلج، ثلج بداية العام الجديد).
انطلقت نور  إلى الخارج لتلعب وترقص على الجليد ولحق بها اخيها حسام، وبدءوا في اللعب بالثلج فقاموا معًا في البداية بصنع كرة كبيرة من الثلج وكذلك واحدة صغيرة وعندها بدءوا في جمع الكرتين معًا بوضعهما فوق بعضهما البعض مما ساعدهم على تكوين شكل رجل ثلج عملاق، وتركوه في باحة المنزل كالعادة.
ظل رجل الثلج في مكانه حتى حلت ليلة بداية العام الجديد وعندما نظر كل من نور  وحسام إلى رجل الثلج وجدوا أنه كان يتحرك ويتوجه إليهم فوقف أمامهما وبدأ في مخاطبتهما ( مرحبًا اليوم ليلة بداية العام الجديد هل تودان الحصول على هدية) فقام الاثنان بالرد عليه ( بالطبع ومن لا يحب الحصول على الهدايا ).
قام رجل الثلج فقط بالتلويح بيده فسقطت من السماء كريستاله فضية من الثلج وكانت غاية في الجمال فأعجبت نور  وحسام، وهنا تحدثت نور  وقالت بأنهما يجب أن يقومًا بإعطائه هدية في المقابل، فما كان منهم إلا أن قاموا بتقديم جزرة حتى يضعها كأنف له وكوفيه لرقبته وقبعة لرأسه، فقام بتهنئتهم ببداية العام الجديد ووقف مرة أخرى في مكانه وظل به إلى أن أشرقت الشمس عليه وهنا بدأ رجل الثلج في الذوبان وهو يودعهما ويخبرهما أن يقوما بصنعه مرة أخرى عندما يحل بداية العام الجديد.

Back to top button