قصص للأطفال لتقوية الشخصية لا تفقد ثقتك بنفسك
تعزيز شخصية طفلك ومساعدته على بنائها بشكل جيدأمر مهم للغاية، وتوجد لذلك عدة وسائل مساعدة منها القصص والحكايات، وتوجد العديد من القصص التي تم اعدادها لهذا الغرض ومنها القصه التي تسردها الاسطر التالية عن الثقة بالنفس لذا دعونا نقدم لكم هذه القصة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص للاطفال لتقوية الشخصية لا تفقد ثقتك بنفسك.
لا تفقد ثقتك بنفسك
نحكي لكم هذه القصة عن تلميذعرف عنه الكسل وكان يدعى، وفي تلك الأيام قامت المعلمة بعمل امتحان للصف الخاص به وبعد انتهاء الامتحان جمعت المعلمة ورق الاجابات ثم بعد انتهاء التصحيح اعادته اليهم، وكان امجد قد حصل على درجة متدنية جدًا إلا انه لم يبحث فيما اخطأ حتى حصل على تلك الدرجة، بل إنه ترك كل ذلك وبدأ في الرسم حيث رسم ديناصور رغم أنه في الاساس كان يسعى إلى رسم ببغاء.
كان امجد منهمك في الرسم ولم يعر المدرسة انتباهه رغم انها كانت تتحدث إلى الصف، حيث اخبرتهم أنها قررت أن تقوم بتقسيم الصف إلى مجموعات حيث تقوم كل مجموعة بنشاط أو مشروع معين مما يساعدهم على الحصول على درجات اضافية، وهنا لاحظت المعلمة أن امجد لا ينته لما تخبرهم به فما كان منها إلا أن توجهت إليه وأخبرته بما تعرضه على رفاقه وبدأت في تقسيم الصف وإعطاء كل مجموعة مشروعها، وكان من نصيب مجموعة امجد مشروع باسم الوحوش.
بدأت المجموعة في التناقش حول المشروع ولكن امجد ظل صامتًا ولم يشارك وكان خائف مع نفسه من أن يخبرهم بأي شئ حتى لا يبدو وكأنه لا يعلم فيما يتحدثون فهو لم يكن يمتلك الثقة الكافية بالنفس كما لا يمتلك معلومات كافية عن فكرة المشروع.
اقترب منه احمد وهو ضمن افراد المجموعة وهو يسأله ما هذا ورقتك بيضاء ولما تبدو قلقًا، فرد عليه امجد انا لا احب المشروعات والمشاركة بها كما أنني لا امتلك معلومات كافية عن هذا الموضوع، فما كان من احمد إلا أن حاول أن يبث في امجد بعض الثقة واخبره أن يساهم ولو بالقليل ولا يتردد، وهنا جاءت المعلمة وهى تتساءل ماذا ألا تعرف ماذا تفعل يا امجد ؟، هل استطيع تقديم المساعدة لك؟، لما مازالت ورقتك فارغة؟، حاول أن ترسم أي شئ، وهنا برقت في رأسه فكرة فقال هل ارسم ديناصورًا، فقالت المعلمة طبعًا فهو من الوحوش.
رسم امجد ديناصور ولونه وهنا اظهرت فتاة من المجموعة اعجابها بالرسم حتى انها قالت انها تناسب صورة الغلاف للمشروع الخاص بهم، وأيدها احد الفتيان من المجموعة، واجتمع باقي افراد المجموعة والمجموعات الأخرى حول امجد واثنوا على الرسم الخاص بأمجد حتى المعلمة والتي اثنت على ما قام به أمجد ونصحته أن يتحلى بالثقة بالنفس، وهنا ادرك أمجد بأنه يجب أن يتمتع بالثقة بالنفس فهى مفتاح النجاح في الحياة وفي أي عمل نقوم به ( الحكمة هنا الثقة بالنفس إلى جانب النظرة الايجابية هى المفتاح الذي يدفعك لتحقيق النجاح في مختلف نواحي الحياة ).
كلمات تشجيع قليلة
كانت مدرسة نورا بدأت في التجهيز لحفلة المدرسة وكانت نورا وهى تلميذة في الصف السابع تتدرب على الغناء في الكورال إلا ان المعلم عندما سمعها قال بأن صوتها لا يناسب الغناء ولكن يمكن أن تشارك في المسرحية التمثيلية وصوتها يناسب ذلك وأعطاها النص الخاص بها، إلا أن نورا كانت مصابة بالإحباط والخزي بسبب ضحك زميلاتها عليها وعادت إلى المنزل وهى حزينة.
رأى والدي نورا شكلها المحبط والحزين فسألوها عن ما بها فأخبرتهم بما كان، فقال لها والدها التمثيل جيد بنيتي كما الغناء فدعينا نرى هل النص جيد ام لا؟، وقد اعجبه كثيرًا واخبرها كوني على ثقة بأنك اذا قولت بأنك تستطيعين ذلك فستكونين قادرة على ذلك وان قولت العكس فسيحدث.
تمرنت نورا وعرضت دورها على والدها فأعجبه كثيرًا أداءها ولكن نورا لم تكن تثق كثيرًا في قدرتها وحاولت والدتها بث الثقة في نفس ابنتها كذلك حتى نورا حاولت اداء ما عليها وحفظ دورها والتدرب عليه بشكل جيد وبث الثقة في نفسها ايضًا، وفي الصباح وهى بالمدرسة عرضت اداؤها على المعلم فأعجب به كثيرًا.
وفي الحفل المدرسي ادت نورا دورها بشكل جيد وأعجبت الحضور بها بشكل كبير، ( الحكمة هنا انه يجب أن نشجع ابنائنا ونزرع الثقة بهم مما يساعد على تقدمهم ونجاهم ).