من حكايات جدي سالم قصة الكتكوت الصغير وبيت الدجاج.
ما اجمل تلك القصص الهادفه التي يحكيها الأجداد لأحفادهم ، قبل النوم فهي تقدم لهم بعض الاشياء المفيده التي يستفيدون ، بها في حياتهم اليوميه، وتعلمهم بعد الاشياء المفيدة ،اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعيه قصه من حكايات جدي سالم قصه بعنوان الكتكوت الصغير و بيت الدجاج قصة جميلة للأطفال قبل النوم .
الكتكوت الصغير وبيت الدجاج قصة جميلة للأطفال قبل النوم
كان الجد سالم يجلس مع احفاده في حديقه منزله بمزرعته ، كان الجد سالم يضع الحب إلى الدجاج باستمتاع ، وكان الجد سالم يراقب الدجاج وهو يلعب في الارض وياكل الحب ، فقالت الطفله الصغيره سعاد حفيدته :
يا جدي كيف يأكل الدجاج الحب من الأرض , فانا لا استطيع فعلها ابدا بفمي ، رد الجد سالم ويقول لها : يا سعاد لقد خلق الله الدجاج ، و خلق الله له منقار حتى يستطيع التقاط الحب من الارض بسهوله وتناول طعامه .
فردت الطفله الصغيره سعاد قائلة : وهي تنظر الى عينيه كيف يا جدي توافق الفراخ الصغيرة من الدجاج العيش حبيسة في ذلك القن وتقبل أن تحبس ، لماذا لا تهرب وتعيش بحرية وسعادة ، رد الجد قائلا : ومن ادراكي بانها ليست سعيدة يا صغيرتي .
ردت الصغيرة قائلة : ومن يقبل أن يعيش في الاسر يا جدي ، فما اجمل الحرية فقال الجد وهو يبتسم : ولكننا نقدم للدجاج الصغير الطعام والشراب والمأوى يا حبيبتي ولا نعذبها ، هيا تعالي واستمعي الى قصتي عن ذلك الكتكتوت الصغير وبيت الدجاج , نظرت الطفلة بفرح كبير الى جدها وهي تقول هل ستقص قصة يا جدي ، رد قائلا : نعم يا سعاد هيا تعالي واجلسي انت واختك بجواري ، نادت سعاد على اختها الصغيره منار ، وكانت تجري وراء القط وجلست الطفلتان تستمعان للجد سالم باستمتاع .
واخذ الجد سالم نفسا عميق ثم قال وهو يبتسم :
قائلا كان يا مكان في قديم الزمان في تلك الغابة الجميلة حيث الاشجار العالية الكثيفة ، كانت الدجاجة السوداء فروجه كانت تعيش في بيت الدجاج ، ولكن الدجاجة فروجه ، كانت لا تريد العيش في منزل الدجاج فقررت الهروب من المنزل والابتعاد عنه .
قررت فروجه الهروب ليلا والابتعاد عن المنزل ، وكان يسكن معها في القن كتكوت صغير في بيت الدجاج ، كان الكتكوت الصغير صغيرا جدا خرج من البيضه حديثا ، نظر الكتكوت الى الدجاجه قائلا بحماس : الى اين تذهبن يا فروجه ، ردت الدجاجة السوداء له سوف اغادر المكان واعيش بحرية وحيدة ايها الكتكوت الصغير لا تخبر احد بالامر رجاء .
قال لها الكتكوت الصغير وهو يشعر بالحماس : خذيني معك يا فروجه فلقد مللت العيش في هذا المنزل لا افعل شيء سوى الاكل والتقاط الحب ، اريد العيش بحرية مثلك ، ردت الفرخة قائلة : انت مازلت صغير يا كتكوت لن تستطيع مواجهه الحياه في الخارج وحدك صدقني ابقى هنا ، رفض الكتكوت الصغير البقاء ، واصر على ان يهرب مع الدجاجه .
وامام اصرار الكتكوت الصغير ورغبته في الرحيل ، اخذته فروجه هربوا من المنزل وذهبوا الى الغابه بعيدا ، عن المزرعه وفي طريقهم قابلهم فرخ من البط الصغير ، كان لونه اسود قال لهم اين تذهبون في هذا الليل ؟
ردوا عليه قائلين :سوف نرحل ونذهب الى بلاد الله الواسعه لا نريد ان نعيش في بيت الدجاج ، فقال لهم : لماذا لا تريدون العيش و تحبون العيش في بيت الدجاج ، فانتم تعيشون في بيت الدجاج وتاكلون وتشربون ، ردوا عليه قائلين : ولكننا نريد الحريه يا فرخ البط .
قال لهم : سوف اذهب معكم ذهب الفرخ الصغير معهم ، وفي اثناء طريقهم شعر الكتكوت الصغير بالعطش والجوع الشديد قال نحن محاطون بالاشجار من كل مكان ، كيف سوف اشرب انا عطشان جدا وجائع الكتكوت الصغير ، دخلوا الى الغابه وكان الثعلب المكار ثعلوب يراقبهم من بعيد ويريد ان يأكلهمة .
لقد كان الثعلب جائع جدا ،اقترب منهم قائلا بخبث: هل تريدون بعض المشروبات المثلجه والطعام ، قالوا نعم نريد الطعام والشراب ، قال لهم تعال معي وسوف اعطيكم فيكم تريدون ذهبوا معه على امل ان يعطيهم الطعام والشراب ، اقترب الثعلب المكار منهم حتى ياكلهم، ولكنهم استطاعوا الهروب منه بصعوبه بعيدا عنه حتى ذهبوا من جديد الى مزرعه الدجاج ، وحمدوا الله على انهم يعيشون هناك ويجدون الطعام والشراب والامان مع اصحابهم من الطيور .