قصص اطفال

قصة سلاح صخر السحري

قصة سلاح صخر السحري – توتي توتي

كان ياما كان في قديم الزمان، كان هناك ولد في الرابعة من عمره اسمه صخر .كان صخر في بعض الأحيان يكون سعيدا وأحيانًا أخرى ولكنه كان يعلم أن كل شخص في هذه الحياة ،يمر بأيام جميلة وأخرى متعبة لكن ما المهم في الأمر كيف يتصرف الشخص حيال هذه الظروف. وفي يوم من الأيام كان صخر يلعب سعيدًا ولكنه لاحظ أن أمه تبدي اهتمامًا لأخته الصغيرة أكثر منه فانتابه شعور سيئ ،ودون أن يشعر هاجم أخته الصغيرة وضربها.
فأصبحت أمه توليه اهتمامها لكي تنزع الغيرة من داخله، إلا أن شعوره السيئ لم يتحسن فركض إلى أبيه وأخبره  بشعوره فهو دائمًا لديه حلول لمشاكل صخر.سمع الأب قصة صخر وابتسم ثم قال له: كلنا تخطر لنا مشاعر وأفكار سلبية لكن السر يكمن في كيفية تعاملنا مع هذا الشعور، فأنا أغار أيضًا من أخوتي أحيانًا وأحيانًا أشعر بالإحباط حينما لا أحصل على النتيجة المرجوة في العمل وكذلك ماما وكل من ترى حولك .
لكن يا بني العزيز، أنا لدي سلاح سري وسأسميه السلاح منجنيق وهو سلاح بابا السحري لقذف الأفكار السيئة. المنجنيق يا صخر هو سلاح كان البشر يستخدمونه في قديم الزمان لقذف الصخور الثقيلة مسافات بعيدة وكان يستخدم في الحرب ، ولكن أن منجنيقي سحري خيالي وهكذا استعمله كلما أحسست بمشاعر أو أفكار مزعجة أغمضت عيني وأخذت نفسًا عميقًا ووضعت إصبعي على رأسي هكذا تخيلت صعقة كهربائية تنطلق من إصبعي داخل رأسي لتنبه من يشغلون المنجنيق السحري في رأسي .
فيضعون ملصقًا على تلك المشاعر غير خيبة الأمل أو الحزن على سبيل المثال ثم يضعونها في المنجنيق ويقذفونها بعيدًا ،وعندها أفتح عيني لأشاهدها تتلاشى بعيدًا هناك في الأفق. فرح صخر بهذا الاكتشاف الجديد وبدأ يستخدم منجنيقه السري في كل مرة يشعر بالسوء. في البداية لم يكن المنجنيق سهل التخيل ولم يكن سهلًا تميز تلك المشاعر ولكن مع الوقت استخدامه أصبح أسهل وبدأ صخر يقذف تلك الأفكار أبعد من قبل .اليوم هناك الكثير من أصدقاء صخر الذين سمعوا عن الفكرة وأصبح  كل واحد من أصدقائه لديه سلاحه السحري .

error: النسخ ليس ممكناً

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button