قصة فرشاة الأسنان
في يوماً من الأيام كانت فرشاة الأسنان حزينة جداً .فرأت بعض الأطفال يلعبون ويلهون .فأخدت تبكي وتبكي …. وهي تغني .أنا فرشاة للأسنان…أحب الخير للإنسان .إني للأطفال صديقة…لكن يكرهني بعض الأطفال .
فجاء طفل في عجلٍ يسألها : ما سبب الأحزان ؟ يافرشاة الأسنان !
قالت والألم يبكيها:
في رأسي أشواك ناعمة … تنظف أسنان الأطفال .
لكن منهم من يكرهني …. يرفض، يرفض أن يحملني .
قال أحد الأطفال في عجب : ولكن أنا أهواك يا فرشاة .
في محفظتي أحفظك … أحملك دوماً بثبات
قالت فرشاة الأسنان :لست شيئاً تحفظه، استعملني…استعملني.. هيا هيا استعملني .
في المحفظة لا تنساني … دوماً دوماً استخدمني .
استخدمني في الصباح … و بعد الظهر … وقبل النوم .
على أسنانك مررني … واجعلني واجبك اليومي .
أجعل من فمك نظيفاً … أبعد عن أسنانك مرضاً .
أجعلها صلبة ومتينة … فلا تتركني للدّهر دفينة .
عن أسنانك لا تبعدني
فماذا تريد خيراً مني ؟!
هلا محيت الحزن عني ؟