قصة القدر والمنطق
كان ياما كان ،كان هناك اثنان احدهما اسمه ” المنطق “‘ .والثاني اسمه ‘” القدر ” .كانوا راكبين السيارة في سفر طويل .
وفي نصف الطريق لم يعد لديهم الوقود .
وحاولا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل أن يحل عليهم الظلام .
حاولا أن يجدا مأوى ولكن بدون جدوى .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة .
أما القدر فقرر أن ينام في وسط الطريق .
فقال له المنطق : أمجنون أنت ! سوف تعرض نفسك للموت .
فقال له القدر : لن أنام إلا في وسط الطريق .
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الطريق .
و بعد ساعة جاءت سيارة كبيرة ومسرعة جداً .
ولما رأت أحداً بمنتصف الطريق حاولت التوقف.
ولكن لم تستطع ،فانحرفت بإتجاه الشجرة .
ودهست المنطق ،وعاش القدر
وهذا هو الواقع ، القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه نصيب.
_ فعسى تأخيرك عن سفرك خير .
_ وعسى حرمانك من زواج بركة .
_ وعسى ردك عن وظيفة مصلحة .
_ وعسى حرمانك من طفل خير .
_ وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم .