قصة كمثل هذا الوجه
يحكى أنه في قديم الزمان ، كان هناك جبل بعيد يقال أن فيه شبحًا يظهر باستمرار ، ولم يكن أحد يتجرأ على عبوره بعد حلول الظلام ، سمع بهذه الحكاية أحد الفتيان الشباب !.. فتحمس وقال : وليكن ، أنا سأذهب وأرفع القناع عن وجه ذلك الشبح .
حمل نفسه وصعد إلى الجبل في المساء ، وإذا برجل يمشي أمامه ، فناداه الفتى : أنت !! يا هذا !!.. أنت !! يا هذا !! .. أنت !! يا هذا !!.. كنت أعتقد أنني الوحيد في صعود هذا الجبل ، ولكن ها أنت تصعده أيضًا ..
فقال الرجل : طبعا ، وكنت أصعده دائما ، تعال إلى هنا . اقترب الفتى من الرجل وقال له : شبح ، يتحدثون عما يسمى شبح ، ولكن أي شبح هذا يا ترى ؟
فأجابه الرجل وهو يلتفت بشكل طبيعي إلى الفتى : من يدري ، ربما له وجه كمثل هذا الوجه ، وإذا بوجه له عين واحدة .. صعق الفتى وصاح : ظهر ظهاااااااااار ، ظهرررر ، ظهااااااار ، ظهرررررر ظهاااااااااار .
فر الفتى مذعورًا يهبط الجبل ، وهو لا يلوي على شيء ، بينما هو كذلك ، رأى جمعا من الرجال محتشدين ، فأخذ يصرخ ويستغيث : النجدة ، النجدة ، النجدة ، لقد ظهر لي الشبح ، ظهااااااااار ، ظهر لي الشبح ، ظهااااااااار، ظهر لي الشبح ، ظهااااااااار .
ناداه الرجال ، قائلين : هيا ، هيا ، هيا ، تعال ، اركض بسرعة ، أنت يا هذا .. !! ستعاني كثيرًا من ذهابك إلى ذلك الجبل ، صاروا يلوحون له بأيديهم للمجيئ .اطمأن الشاب وذهب إليهم، ولما وصل سألوه : أخبرنا .. يا ترى أي شبح كان هذا الشبح ؟ ..
فقال الشاب : في الحقيقة ، تكلمت مع رجل كان يمشي أمامي ، وقلت له : شبح ، يتحدثون عما يسمى بالشبح ، ولكن أي شبح هذا ترى ؟! ، فأجابني وهو يستدير نحوي : ربما له وجه كمثل هذا الوجه ، وكان له وجه بعين واحده في الوسط ، آه ، كم كان مفزعًا .
لما أنهى الشاب حديثه ، قال الرجال جميعًا وبلسان واحد وهم يستديرون نحوه : إذًا ، لهذا الشبح وجه كمثل وجوهنا هذه؟!.. وكان كل منهم له وجه بعين واحدة في الوسط ، صعق الشاب ، وسقط على الأرض ، ومن شدة الدهشة فارق الحياة ، وانتهت الحكاية عند ذلك .
قصه سيئه جدااااااا… ليس فيها أي اثاره ولا دروس مستفاد ولا اي شئ ولا لها نهايه مقنعه