قصة نيوتن والقطط
قصة نيوتن والقطط – توتي توتي
لم يكن نيوتن يأخذ بأي نوع من أنواع الراحة أو التسلية أو اللهو، فكان لا يلعب الكرة ولا يمشي أو يركب في الهواء ولا أي نوع آخر من التمارين الرياضية مهما كان نوعها، فكان دائم التفكير والتأمل وليس هناك وقت لا يمضيه في الدراسة والتحليل .
كان نيوتن كثيراً ينسى وجباته الغذائية ويقضي ساعات طويلة حتى الصباح في عمله المتواصل، وعندما يظهر مرة بين الفينة والفينة في المكان المخصص للأكل في الكلية يكون حذاءه خارج من قدمه وجواربه متدلية ويحمل قميصه ، وغير مهندم، وكان شعره دائماً غير مرتب .
نيوتن كان مغرماً بتربية الحيوانات الأليفة، وكانت لديه قطة وكانت تزعجه كثيراً، كانت كلما أرادت الدخول أو الخروج من باب الغرفة يكون هو مشغول في أبحاثه ودراسته، فقام نيوتن بعمل فتحه صغيرة أسفل باب الغرفة حتى تتمكن القطة من الدخول والخروج في أي وقت دون إزعاجه .
ومع مرور الوقت أنجبت قطته ثلاث قطط صغيرة، فقام نيوتن بعمل ثلاث فتحات صغيرة في الباب إلى جانب الفتحة الأولى حتى تخرج منها القطط الصغار أيضاً دون أن تزعجه .
الغريب أن أكبر عالم في العالم غاب عن باله تماماً أنها تسطيع أيضاً أن تخرج وتدخل من خلال الفتحة الأولى دون الحاجة إلى عمل ثلاث فتحات أخرى .
error: النسخ ليس ممكناً